اجتماع الدول الثمانية العظمى و كما كان متوقعا لم يأتي بأي جديد لسوق العملات، و من المتوقع أن يكون هذا الأسبوع هادئا أيضا نظرا لعدم وجود أية بيانات مهمة من الاقتصاد الأمريكي أو حتى الاقتصاديات الأخرى، حيث أن البيانات الصادرة هذا الأسبوع ليست على درجة من الأهمية لتحدث أي مفاجآت أو تهز الأسواق.
ستتصدر بيانات قطاع المباني أخبار الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع، ابتداء من مبيعات المنازل الجديدة الى مبيعات المنازل القائمة، مع صدور بيانات البضائع المعمرة التي من المتوقع أن تلقي مزيدا من الضوء على أسباب حالة الضعف التي يمر بها الاقتصاد الأمريكي.
ستعلن في هذا الأسبوع بيانات مؤشر " Zew " لمجموعة الدول الأوروبية، فعلى الرغم من أن هذا المؤشر لم يعد له مستوى عالي من الأهمية كالسابق إلا انه يبقى من المؤشرات الهامة للاقتصاد الأوروبي، فمع ميل البنك الأوروبي إلى رفع أسعار الفائدة في اجتماعهم المقبل، فإن التوقعات تشير إلى ظهور تحسن ملحوظ في مؤشرات Zew الفرعية.
أما بالنسبة لبريطانيا، التي تقدم أعلى سعر فائدة بين الاقتصاديات الرئيسية، فسيصدر محضر اجتماع البنك البريطاني الذي قام برفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير بمقدار 0.25%، حيث سيبين محضر الاجتماع مدى صحة قرارهم و دقته في رفع الفائدة.
وكما نعلم فإنه وعلى الرغم من افتقار السوق لأية أخبار مهمة و فأنه لا يمكن منع سوق العملات من التحرك بشكل كبير، و في بعض الأحيان قد تكون قلة الأخبار سبب لتحرك الأسواق حيث قد يقوم المستثمرون بعمليات جني للأرباح، و من الممكن أن نهدأ الآن و لكن يجب ان نكون مستعدين لأي قادم جديد قد يعطينا أي دلائل عن الوضع الاقتصادي.
Bookmarks